وضوح اكثر>>>طلاق اقل

حين تلتقي بشخص ما:
قد ترتاح له من البداية
وقد "تكش" منه مباشرة !
وقد لا يمكنك أن تحدد شعورك تجاهه.

والحقيقة التي لا يمكن إتكارها أن شعورك الأولي وحدسك ( مهما كانت ثقتك بهذا الشعور أو الحدس ) لا يمكن أن يكون دائما على حق، فالمواقف المختلفة التي تعيشها مع ذلك الشخص من خلال تعاملك معه هي التي تكشف إيجابيات هذا الشخص وسلبياته.

الجيد في الأمر أن لا شيئ أبدا يجبرك على الاستمرار في التعامل معه حين يبدي صفة أو طبع أو موقف لا يناسبك .. لا يعجبك .. لا يتفق معك، فأنت حر بما يكفي لأن تتبتعد عنه .. تتجاهله .. تتجاوزه.

لكن ليس كل صفة أو طبع أو موقف لا توافق عليها في هذ الشخص لا يمكنك تفهمها أو قبولها ومن ثم التكيف معها، وبالتالي الإبقاء على علاقتك معه على مستوى مقبول أو جيد ( وأحيانا ممتاز ! ) من التواصل.

دعونا نقرأ سوية:

اقتباس:

أكدت دراسة أعدتها وزارة الشؤون الاجتماعية أن المملكة العربية السعودية تعد في المرتبة الخامسة على مستوى دول الخليج في ارتفاع نسب الطلاق، والتي شكلت 21% في جميع مناطقها. فيما بلغت صكوك الطلاق في منطقة الرياض في العام الماضي فقط سبعة آلاف صك.
وقالت مشرفة مشروع دمج المطلقات في المجتمع بالجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بالمدينة المنورة الدكتورة سامية صديق صبر إن "الدراسات أثبتت تفاوت نسب الطلاق في المملكة. حيث وجدت أنه من 30%-50% في منطقة مكة المكرمة ومحافظة جدة، وذكرت أنه ورد في تقرير أخير لوزارة العدل إن عدد صكوك الطلاق بلغت 28561 صكا في عام، كما ورد أن صكوك الطلاق في العام الماضي في منطقة الرياض بلغت سبعة آلاف صك، مشيرة إلى أن التقارير الأخرى من جهات ودراسات متعددة توضح أرقاما مخيفة تعكس كارثة اجتماعية لابد من أن تجند لها الجهود لمكافحتها والتعامل مع نتائجها.

الوطن - السبت 27 جمادى الآخرة 1430 ـ 20 يونيو 2009 العدد 3186 ـ السنة التاسعة

ربما سيتبادر إلى ذهنك هذا السؤال:
ما علاقة مقدمة الموضوع بالخبر السابق؟

الحقيقة أن الرجل والمرأة في الوقت الحالي يدخلان العلاقة الزوجية وكلاهما يحمل وجهة النظر التي تقول:
"أنا لست مجبرا على التحمل."
وهذا ليس خطأ بالضرورة، فالزواج في النهاية تجربة يحتمل نجاحها ويحتمل فشلها.

الخطأ حين تًقام علاقة كاملة ويَبنى بيت زوجي بناء على شعور أولي وحدس يمكن أن يخطأ أو يصيب ( وعدد حالات الطلاق في الخبر تؤكد بأنه يخطأ كثيرا .. لدرجة الكارثة ! ).

"ما عادت البنت تصبر .. ولا عاد الولد يتحمل المسئولية":
هذه المقارنة بين محدودية حالات الطلاق في الماضي وشيوعها في الحاضر هي مقارنة غير منطقية أبدا، فالصبر والتحمل في الحياة العائلية السابقة كان خيارا وحيدا لـ:
المرأة التي تربت على أن "المره مالها إلا زوجها وعيالها".
والرجل الذي غرست فيه قيمة المحافظة على بيته "بالطيب والا بالغصب".

الحياة لم تعد هي حياة آباءنا وأمهاتنا
في الواقع حتى حياتنا قبل خمس سنوات لم تعد هي حياة من هم في عمرنا حينها الآن !

كل شيئ تغيّر إلا:
إدراك أن التواصل بين طرفين يتجاوز الاختيار الفاحص من قبل الأهل المكمّل بالنظرة الشرعية بينهما، والمتوّج بالمكالمات واللقاءات الحالمة و"التلميعية" بين الزوجين في المرحلة الفاصلة بين عقد القرآن والزواج.

نحن هنا نريد أن ننقاش:
كيف يمكن أن نزيد من قنوات التواصل بين الرجل والمرأة المقدمان على الزواج بصورة تكشف كليهما للآخر بوضوح وصراحة، وبالتالي تحديد درجة تمكنهما من تقبل أحدهما للآخر، وكيفية التكيف مع صفاته وطباعه قبل الدخول في مؤسسة زواج جديدة قد لا تؤثر حل شراكتهما فيها مشكلة لهما تحديدا، ولكنها ستكون رقما في مؤشر خطير على مستوى نضج وجدية أفراد المجتمع في احترام هذه المؤسسة الاجتماعية الأساسية من جهة، وتقدير أهميتها وضرورة نجاحها من جهة أخرى.

في انتظار تواصلكم : ):D

منقول

اشكرك اختي اوركيد

موضوعك هذا مهم جدا

والسؤال هو كيف تبني اسرة مستقره

وكيف نسير المركب الى شط الامان

فانت ستتزوج زيجة العمر وانتي كذلك

فيجب معرفة افكار من ستتزوج ومن ستتزوجين انتي

فهماوجهان لعملة واحدة وصفاتهم وارائهم ستنعكس على ابنائهم

ومعتقداتهم الدينيه والاجتماعيه سيتأثربها الابناء

واخيرا اقول الكل فيما يعشقون مذاهبُ

اوركيدا

يعطيك العافية على الموضوع ،،، جميل ومفيد

s.o.s

اشكر مروركم العطر

كل الاحترام والتقدير

اعتقد ان الزواج التقليدي له صلة بالامر ( ايجابية واخرى سلبيه )

وايضا وزرارة الشؤون الاجتماعيه اين دورها في مثل هذه الامور ؟...!!!

كيف فرض علينا التحليل للتأكد من خلو الزوجين من الامراض الوراثيه

ولم يفرض على اي متزوج دورة لمدة ( يومين او اسبوع ) لغرض التوعيه

في التعامل والمشاعر وطرق تربيه الاطفال !!!

هذه وجهة نظري ؛؛؛ سيدتي اوركيدا لك شكري وخالص احترامي وقمة اهتمامي