«« صرآع تآريخي •

لن نكون مجرد ذكرى ،
....... سوف يخلدنا التاريخ
أقسم لكم أنه سيخلد ذالك العشق الإسطوري
ولكن ماذا لو بحثوا في أوراق هذا الحب !!
ماذا سيجد التاريخ
لآشيء سوى عاشقان لم يرحمهما القدر
سوى ذكريات مُلطخه بالألم والفراق والشوق
إن التاريخ لن يبحث عن كل جميل
لن يبحث الا عن العتمات الشديده السواد
المظلمه حتى العمى
.
.
|ولكن أتعتقد إن فكرت يوماً أن أخلدك أنا |
ستكون رواياتي هي تلك اللي يرويها التاريخ على مر العصور !
........لا يآمُلهمي
..... .. ياأنت .. أيها المتعالي كثيراً
أنا لن تكون روايتي كغيرها من الروايات
أنا حين أتحدث لن أتحدث
عن فراقنا وقسوتك ودموعي وبردي وإنهياري
وغيرتي وأنانيتي بك
أنا سوف أحكي
............ كم هو مليئ عالمي بك
ساأقول لكل من سيبحث ليقرأني أنا وانت
هي : لم تكن تتحدث الا لتحكي عنه
هي : لم تكن تتنفس إلا لتستنشقه
هي :لم تكن تغني إلا لتستطربه
هي :لم تكن تنبض إلا لتعيشه
هي: لم تكن تأكل إلا لتستطعمه
وهي لم تكن تنام الا لتحلمه
هي
بقسوتها
بحنانها
بصراعها
بتمردها
بإنقيادها
بطغيانها
بروعتها
ببساطتها
بنقاءها
بعنفوانها
كل هذا المزيج بداخلها
لم يكن
إلا لأجله . نعم لأجله هو ؛


ياتآريخي أنت
أي تاريخ سيخلدك من بعد ماخلدتك أنا !!
قل لي بربك
ماذا سيكتب التاريخ !
هل سيشعر بي .. حينما كنت التجأ اليك
لتطفئ لهيبي في ليالي الشتاء البارده
نعم ليالي بارده كان حضنك هو ملجأي ومنجاي الوحيد منها
هل ظل التاريخ مرافقاً لي في كل لحضات الإنتضار اللتي انتظرتك !
ياأنت ؛
إن التاريخ لايعلم كم أنت تنتسب الي
وكم أنت منحوت بداخلي
ولايعلم إنني أرفض أن تتساقط من قلبي
|إذاً ماذا سيخبرهم .. وماذا سيكتب |
إن سنيني بايأمها ولياليها وبفصولها الأربعه
مللتني
نعم مللت حديثي عنك ومنك واليك
ولكن أنا لاأملك
كيف أملك؟
وأنت أنفاسي وأفكاري ،،
كيف أملك؟
يآقمحي اللون يآذا العينين الساحرتين كالزمرد ،،
كيف لي أن أملك ؟
وإنت صبآحاتي المشرقه ..
كيف يمل الإنسان الضياء
............الا تعلم بأنك أنت
..............ضيائي وبصري وسمعي وكل أحشائي
أنت مخلوط بي وممزوج بي
.............أنت تعيش بخلايا جسدي
أنت تتساقط علي جسدي كالمطر

فتروي عطشي وجفافي
......................أنت أجمل بي
وأنا أظل دائماً وابداً
أرتديك كما ترتدي العروس فستان زفافها وتتباهي به
هكذا سوف أكتب عنك وأروي عنك وأتغنى بك ومن أجلك
فإن ارادوا أن
يستمتعوا بروايات العاشقين أكثر
أناهنا ولن أكتفي
............. لن اكتفي
أما الان رجاءً اخبرني
من اللذي سيخلدك أكثر
أنا أم التاريخ
!






:::راقت لي ونقلتها لكم:::