أنتِ غيم ماطرٌ أم أنتِ أشواك الزهور ؟
تمطرين الدنيا غيثاً بابتسامة
فاحلق كالطيور
راسماً وسط السماء
عبر تحليقي ملايين الجسور
جسر الأمل ،
جسر المحبة والسلام ..
راجيا أن تبقى دوما لدهور
لكنها محض أحلام تهاوت في شهور
أنبت الغيث زهورا
حولها شوك كثيف
فأحال كل أحلامي دماء ودموع
إنه وضع مخيف
أيها الزهر الجميل لمّ بت داميا بعد أن كنت لطيف ؟
لمّ أدميت الفؤاد ؟
لمّ أصبحت عنيف ؟
أخبروني كيف بات الغيم زهراً حوله شوك كثيف ؟
تقبلوا وفائي