هبت نسائم الرياح لتحرك أشجار التوت فتهتز الاغصان راقصة,مستمتعة بدفء تلك الفتاة المتسندة عليها,وقد أخذت تتأمل الافق، وحزن عميق يطل من عينيها الجميلتين..
أخذها الفكر في ماض قريب مع ذكريات فاقت أحلام خيالها،برفقة فارس قلبها، حيث بذر جذور محبته في أعماق صدرها فارتوت بماء عذب من رقيق من دموعها...
ماأشق بعد الحبيب..
وحطة في يدها فراشة خلابة الألوان نظرت إليها في سعادة لتقول:خذي رسالتي اليه فأنت بلا قيود.
فانطلقت تشق الهواء على بساط الريح ضائعة في كبد السماء مع همسها...
*همس الربيع *