ع ـذب الآحسآس المرتبة :
الدوله : عدد المساهمات : 1383 نقاط : 955 السٌّمعَة : 19 الموقع : الحياه ماتسـgي شيء إلآ بغرآآمكـ:-
| موضوع: ورود لفظ «العروج» في القرآن الكريم بحادثة «الاسراء والمعراج» يدهش العلماء الخميس يوليو 15, 2010 5:51 am | |
|
ورود لفظ <<العروج>> في القران الكريم بحادثة <<الاسراء والمعراج>> يدهش العلماء
عندما يقرأ أهل اللغة والفيزياء كلمة "العروج" في القرآن الكريم يستشعرون عظمة القرآن وأسراره وإعجازه العلمي الكبير ، وهي كلمات قد تكون عادية عند العامة لكن لها مدلولات عظيمة عند أهل العلم خاصة مع تطور العلوم الفلكية والفيزيائية الحديثة
ذكر الله تعالى كلمة "عروج" في عدة آيات في القرآن الكريم ، حيث يقول تعالى:.
1 - "ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون" الحجر ,14
2 - "يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها" سبأ 2.
3 - "يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون" السجدة 5.
4 - "ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون" الزخرف ,33
5 - "من الله ذي المعارج ، تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة" المعارج 3 - 4.
يقول ابن كثير في تفسيره للآية رقم "1" السابقة: "يخبر تعالى عن قوة كفرهم وعنادهم ومكابرتهم للحق انه لو فتح لهم بابا من السماء فجعلوا يصعدون فيه لما صدقوا بذلك". أما في تفسيره للآية رقم "5" السابقة وهي الآية الرابعة من سورة المعارج: "تعرج الملائكة والروح إليه" فقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة تعرج تصعد ، وأما الروح فقال أبو صالح: هم خلق من خلق الله يشبهون الناس وليسوا ناسا ، قلت ويحتمل أن يكون المراد جبريل ويكون من باب عطف الخاص على العام... "فلا يزال يصعد بها من سماء إلى سماء حتى ينتهي بها إلى السماء التي فيها الله".
نلاحظ من خلال هذه الآيات الكريمة أن الله تعالى ذكر دائما كلمة "عرج" أي صعد إلى السماء ، لكن الله تعالى لم يذكر كلمة صعد أو ارتاد أو ارتفع أو طار ، وكلمة "عرج" تعني في اللغة سير الجسم في خط منعطف منحن. فلماذا ذكر الله تعالى كلمة عرج ولم يصف الصعود إلى السماء بكلمة أخرى؟.
من المعروف في الفيزياء الحديثة أن لكل جرم سماوي مقدار جاذبية معينا ، وتعتمد هذه القوة على كتلة الجسم ، فكلما كانت كتلة الجسم اكبر كلما كانت جاذبيته أقوى ، وكلما قلت كتلة الجسم قلت جاذبيته ، وبسبب الجاذبية فان كل جسم يتحرك ويمر خلال مجال هذه الجاذبية فانه يتأثر بجاذبيته ويغير مساره ، أي لا يبقى الجسم في حركة مستقيمة ، بل ينحني مساره بمقدار جاذبية الجسم ، وعلى هذا الأساس فانه أثناء إطلاق الصواريخ نحو الفضاء فإنها لا تنطلق بشكل مستقيم بل يغير الصاروخ مساره بشكل مائل أو منحن ثم يأخذ بالدوران حول الأرض ، وكل الأجرام السماوية أيضا ينطبق عليها الحال ، فالأقمار تتأثر بجاذبية الكواكب التي تدور حولها ، وتدور هذه الأقمار حول الكواكب السيارة بشكل بيضاوي أو متعرج ، كما تدور الكواكب حول النجوم أيضا بشكل منحن وليس في خطوط مستقيمة نتيجة تأثرها بجاذبية النجوم ، لذلك فان كل جرم سماوي يتحرك في الكون وكل حركة لا تكون في خط مستقيم بل في خطوط متعرجة.
في مطلع القرن العشرين ، وضع الفيزيائي الشهير ألبرت اينشتاين نظرية النسبية العامة ، وهي نظرية فيزيائية حديثة غيرت الكثير من نظريات الفيزياء الكلاسيكية أو طورت عليها ، ومن ضمن هذه القوانين أن الضوء يسير في خط متعرج حول الكتل الكبيرة أي ينحني هو الآخر مثل كل الأجرام السماوية الأخرى ، فلو مر الضوء بجانب كتلة كبيرة مثل كتلة الشمس فانه سيتأثر بجاذبيتها فيغير مساره ، أي ينحني حول الشمس ، والضوء الذي يصدر عن النجوم وينطلق نحو الفضاء يتعرج من مكان إلى آخر بسبب اقترابه من النجوم فلا يبقى الضوء محافظا على مساره بل يسير في خطوط منحنية أو متعرجة ، وذلك بسبب تحدب الفضاء حول النجوم والكتل الكبيرة الأخرى ، كما يتحدب الفضاء حول المجرات في الكون ، لذلك فان الضوء يتعرج أيضا ما بين المجرات ، وبما أن الكون كله مؤلف من مجرات ويتحدب الفضاء حولها لذلك فالفضاء في الكون محدب أو متعرج ، وعليه فالكون أحدب الشكل والضوء الذي يسير فيه يتعرج وينحني في الكون كله.
أثبت اينشتاين هذه الحسابات والدراسات الفيزيائية حول انحناء الفضاء بالتجارب العلمية الدقيقة ، حيث أكد اينشتاين أن النجوم التي تظهر حول الشمس أثناء الكسوف الكلي لن تكون في مواقعها الحقيقية بل ستكون في مكان آخر بسبب تحدب الفضاء حول الشمس وعروج الضوء القادم من النجوم حول الشمس ، وبسبب انحناء الضوء ستظهر النجوم في غير مكانها الأصلي ، وقد تم رصد النجوم حول الشمس في الكسوف الكلي للشمس الذي وقع سنة 1919 م وتأكد للعلماء أن النجوم ظهرت حول الشمس في غير موقعها المحدد سابقا ، ما يدل على أن الفضاء قد تحدب حول الشمس وبالتالي تعرج الضوء حول الشمس فظهرت النجوم في غير موقعها الحقيقي ، وهو ما أكد صحة حسابات اينشتاين.
لذلك أختصر وأقول إن كل جسم يسير في الكون وخاصة الضوء سوف يتعرج ولن يبقى في خط مستقيم.
إن هذا لهو أكبر إثبات للإعجاز العلمي في القرآن الكريم بأن كل جسم يصعد إلى الفضاء هو عروج لأنه لا ينطلق في السماء بشكل مستقيم بل بخط متعرج ، وهو يدل على عظمة القرآن وانه من الله عز وجل لأنه لم يكن أحد من البشر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يدرك هذه الحقائق العلمية.
وها هو العلم الحديث بعد كل الأبحاث الفيزيائية يثبت كلمة واحدة جاءت في القرآن الكريم وهي "العروج" ، حتى أن المسلمين عندما يتحدثون عن حادثتي الإسراء والمعراج الشريفين فإنهم يعبرون عن صعود الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماوات السبع بقولهم "عرج به إلى السماء" ، وهي لغة العلم الحديث.
| |
|
ROO7Y FDAAK الرتبة
الدوله : عدد المساهمات : 2677 نقاط : 1774 السٌّمعَة : 15 الموقع : راحة البال ؛؛؛
| موضوع: رد: ورود لفظ «العروج» في القرآن الكريم بحادثة «الاسراء والمعراج» يدهش العلماء الخميس يوليو 15, 2010 6:11 am | |
| عزيزي وصاحبي الغالي عذب الاحساس :::
موضوعك يتحدث عن _ الاعجاز العلمي في القران الكريم _ وهذا ثابت
لدينا وقد علمه علماء الغرب وكرسوا جهودهم للاستفاده من
هذا الجانب ؛؛؛
كل مايذكر في القران الكريم او ما حدث به الرسول صلى الله عليه
وسلم فيه الكثير من الامور ( الصحية _ الاجتماعية _ الاخلاقية _
النفسية _ العلمية ) :::
الواجب علينا الايمان الخالص بما ذكر في القران الكريم والاحاديث
الصحيحه عن نبينا دون انكار شيء منها ابداً فسبحان الله ثم
سبحانه وتبارك """ مزيداً من التألق الدائم
| |
|
قيصر الغرام المرتبة :
الدوله : عدد المساهمات : 793 نقاط : 270 السٌّمعَة : 2 الموقع : الريِـــِـِـًـًـًــِـِـِـِـَـَــآآض
| موضوع: رد: ورود لفظ «العروج» في القرآن الكريم بحادثة «الاسراء والمعراج» يدهش العلماء الخميس يوليو 15, 2010 9:31 am | |
| لك كل الشكر .. يعطيك العافيــــــــــــــــــــــه؛؛ | |
|
النائف المرتبة :
الدوله : عدد المساهمات : 1080 نقاط : 590 السٌّمعَة : 3
| موضوع: رد: ورود لفظ «العروج» في القرآن الكريم بحادثة «الاسراء والمعراج» يدهش العلماء الجمعة يوليو 16, 2010 2:44 am | |
| برك الله فيك ياغايب منور علينا تو مانو ر المنتدى بوجودك ولا هانوالجماعه مشكور ياعذب الله يجزاك خير تقبل مروري | |
|