لحظات العبث وجنون المشاعر تُعمي البصر
وتطغى على لغة العقل والمنطق
!..تُورينا الظلمة نور والحقيقة ضرب من الخيال
:
!في سويدا الظلام يهيم طيفها .. مرددً كنت هنا أنا ..؟
أغمض عيني كي لا أرى .. ولكن صوتها يرن في مسمعي
اهرب كـ المجنون .. واتخبط كـ العمى
!..هرباً منها .. أهرب وأجهل انها جزء من كياني وأن هربي هرب من ذاتي
.
.
كثيراً ما تمشينا وإيدينا بأيدي بعض .. وكنا نردد بغرور أننا باقين
لبعضنا حتى تفنا أعمارنا
:كنا نسير ونجهل ان القدر يخفي عنا حقيقه مفادها
لكل بداية نهايه .. وعشقكم لن يكون أبدي فـ الخلد بعد لم يكتب
!..لـ / لكم
..كم من ورده كنت أتمنى قطافها لأعطيها لها .. ولكن لم يكتب لي قطافها
كثيرا ما كنت أمر من جانب ذاك البستان المليء بالأشجار , ولكنه لم
!يكن يحوي سوا ورده واحده ..؟
:كنت اقول لها
..يوماً سأقطف لك تلك الورده .. سأقطفها لأقول لك كم احبــــ ـك
جرت الأيام ولم اتجرا يوماً على قطفها .. ولكن عندما أشتدت بنا الأيام .. قررت
قطافها
وعندما قطفتها ذبلت تلك الورده المقطوفه عندها ذبل حبنا وابتدأت النهايه ..
لم أفهم السر خلف وجود تلك الورده وحيده في ذلك البستان الا بعد
ان قطفتها عندها أدركت انها كانت وردتنا وبقطافها أكون حكمت
علينا بالنهايه .. وبالفعل كانت النهايه مع
!..قطافها
:
خروج :
عندما يحين الفراق لا نرى سوا الجزء الفارغ من الكأس
وذاك الحبيب في نظرنا يصبح بلا اخلاق
!..ونسمه بالخيانه لمجرد الرحيل