الحصن الواقي الجزء الثانين

Ø 2 قراءة آية الكرسي :

Ø مرة صباحاً ، ومرة مساء ، وعند النوم ، وبعد الفرائض .

من آثارها المجربة النافعة .

Ø حارس ليلي من الملائكة :

عن أبي هريرة رضى الله عنه . قال : ( وكلني رسول الله صلى الله عليه بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام ) ، فذكر الحديث وقال في آخر : ( إذا أويت إلى فراشك فاقرآ آية الكرسي فإنه لا يزال معك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( صدقك وهو كذوب ذاك شيطان )) .

وتقرأ عقب كل صلاة ، فعن أبي أمامه رضى الله عنه : (( من قرآ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت )) .

Ø طاردة الشياطين من المنازل والأماكن :

عن عبدالله من مسعود رضى الله عنه : ( لقى رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم رجلاً من الجن فصارعة ، فصرعه الإنسي ، فقال له الإنسي : إني لأيراك ضئيلاً شخيتاً ( أي نحيفاً دقيق الجسم ) كأن ذريعتيك ذريعتي ***، فكذاك أنتم معشر الجن ؟ قال : إني منهم لضليع ( أي عظيم الخلق ) ولكن عاودني الثانية ، فإن صرعتني علمتك شيئا ينفعك قال : نعم ، فصرعه مرة ثانية . وقال الجني : تقرأ ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) فإنك لا تقرءها في بيت إلا خرج منه الشيطان له خبج ( أي ضراط) كخيج الجمار ثم لا يدخله حتى يصبح . قالوا : يا أبا عبدالرحمن فمن ذلك الرجل ؟ قال : فمن ترون إلا عمر بن الخطاب ؟) وخرج ابن ابي الدنيا عن الوليد بن مسلم : ( أن رجلاً في شجرة سمع فيها حركة فتكلم ، فلم يجب ، فقرأ آية الكرسي فنزل إليه شيطان ، فقال : إن إلينا مريض ، فبم نداويه ؟ قال بالذي أنزلتني به من الشجرة. فأنظر لجهل الرجل جينما سأل الشيطان عن علاج مريضه ، وسخرية الشيطان منه ، بينما العلاج في يده . وتلك حال الرقاة الجهلة في سؤالهم الجن .

جز111كـ الله الف خير تشيها ..