لَمْ أَكُنْ فَتَاةً سُقرَاطِيّهْ**

_أنْتَ قِطَعَة مِنَ الخَامِ المُرَصَعَ بِالفِضّةِ لَم أقْتَنِيهَا !

مٌفتَقِرَةٌ إليكْ ، وَتَئِنُ بِأورِدَتِيْ آَهَاتُ الحَنِينْ ،
تَعتَقِلُنِيْ السِنِينُ فِيْ مَآدِبَها ، لِتَجعَلَنِيْ طَبقاً يَحْتَسِيهِ القَاصِيْ والدَانِيْ
مُفَرَغَةُ مِنَ الرُّوحْ وَمُمْتَلئَةٌ بِغُرَزِ الجُرُوحْ ،
يَنَحَتَنِيْ الالَمْ كَ أوثَانِ النُّضُوحْ ، وَأَتَعَبَدُ فِيْ مِحرَابِ الليلْ ، وَأشْكُو
الإلَهَ هَمِيْ وَأَطَلُبَهُ غُفرَناً لِذُنُوبٍ نَسَجتُها بِيَدَايَ المُكَبّلَتَينْ ،
وَقدَمَايَ المُبتُورتَينْ ،
أُرِيدُ أنْ أَخطُو دُونَ أَنْ أَسقُطْ ،
وَكَأّنَ سِرَاطِيْ مُتَعَجرفاً يُرغِمُنِيْ عَلَى السُّقُوطْ ، ألْتَهِمُ العَذَابَ كَ رَغِيفُ أُمِيْ
بِمَذَاقَهُ العَكِرْ وَرَونَقُ المَرَارَةِ الّذِيْ يَتَكَدّسُ بِهِ حَدّ الثَمَلْ ،
أُدمِنُ السّهدْ أَو رُبَها السَهدُ جَعَلَنِيْ مِنْ ذَوِيهِ وَمِنْ نَسلِه !
مَاتَتِ الذِكرَىْ وَمَاتَ الشّوقْ وَبَقِيَتْ تَوَابِعُ الدُنِيا تُحَاوِلُ طَهُوِيْ لِأكُونَ أَوّلَ طَبَقٍ يَلتَهِمهُ القَدَرْ ،
سَئِمتُ البَعثَرَهْ
ولَمْ أُلَملِمَ نَفْسِيْ لِعَجْزِيْ عَلَى الاِلْتِئَامْ ،
سَئِمتُ غَدرَهُمْ ، وَسَئِمتُ الاعاصِيرَ الجَارِفَهْ لِأَشلاَئِيْ الحَيّهْ ،
لَستُ سِوَى أُنثَى الفُصُولُ الاَرْبَعَهْ الّتِيْ تَمَكُثُ بِسَمَائِها كُلُّ الطُقُوسْ فِيْ آنٍ وَاحدْ !
يُجَمِدُنيْ الحَنيْنْ وَتَمطِرُ عَوَاطِفِيْ الاَسَى ،
وَعَواصِفُ الذِكرَى تَهُبُّ بِأرضِيْ لِتَجرِفْ بِيْ اِلَى َأحْلاَمٍ خَاوِيَهْ،
تَتَسَاقَطُ أَورَاقِيْ حِينَ أُسْقِيْها مِنْ يَنَابِيعُ مِحبَرَةٍ سَودَاءْ كَ أَورَاقٍ خَرِيفِيّهْ تَتَطَايَرُمعَ الريَاحْ ،
تَتَفَتَّقُ أَزْهَارِيْ اليَانِعَهْ
وَتَذْبُلْ وَأَذْبُلُ أَنَا لِأسْتَغِيثَ قطَرَاتُ النَدَى عَلّهَا دَثّرَتْنِيْ بِحَفَنَةٍ مِنْها تَجَعَلُنِيْ أَصْطِبْرْ ،
شَحّ المَطَرْ وَأَصْبِحَ ضَئِيلُ العَطَاءْ
تَمَاماً كَمَا أَلهَمَهُ ضَمِيرَهُ المُتغَطرِسْ بِأَنّهُ سَيَفْنَى يَوماً لَو أنّهُ أَطَالَ بِزَخِّهِ الغَازِرْ ،
أَيْنَ هَدِيرُكَ يَامَطَرْ وَأَينَ خَرِيرُكَ يَابَابُ العِطَاءِ المغلقْ ،
سَأرْتَعُ فِيْ كَهفٍ أَبدِيْ وَلَنْ أَطلُبَ الزَمَانَ رَحَمةً قَطْ ، لِأنهُ سَيَصفَعُ وَجنَتِيْ وَيُخِيبُ ظَنِيْ !
إنتَشَلَنِي مِنْ نَسيِجِ البَيَاضْ وَأعلَنَ عَزَائِيْ وَأنَامَازِلتُ حَيّهْ ،
جَعَلَنِيْ كَ يَاسَمِينَةٍ تَهتَرِيْ بَعدَمَا كَانَتْ تَعتَرِيْ وَتَتجَرّدُمِنْ الشّوكْ،
جَعَلَنِيْ كَ عُصُفُورَةٍ تُلَحِنُ تَرَاتِيلَ الصَبَاحْ وَهَدِيلُها يَضُجُّ بِمَيَادِينِ الكِفاحْ وَفَجأةً يَلَتَهِمُها نِسرٌ سَفّاحْ!

لَمْ أَكُنْ فَتَاةً سُقرَاطِيّهْ تُجِيدُ الفَلسَفَهْ ،،/ وَلَكِنْ..,
تِلاَوَةُ الجُرُوحْ تَحتَاجُ لِمَسَاحَاةٍ وَاسِعَهْ وَأرَآضٍ صَلبَهْ لاَتَنْبَثِقُ وَلاَتَهتَزْ..!

نقلته لجمال تلك الاحرف وعذوبتها ..!!!

روووووووووووووعه

بجد ما اقدر اوصفهاااا
روووووووووووعه

يسلموووو على ذوقك

عوااااافي

ارغب وبشدة التصفيق لك على مثل هذا الانتقاء واللغويه العاليه

في سقراطيتك المميزه ؛؛؛

ان النفس هي نبيلة في المشاعر تعطي دون توقف تثمر وتزهر

اختي روح الحياة ... احسنت بالفعل فقد نال على اعجابنا طرحك

النثري ... اشكرك

حقيقة يااروح نص كهذا اخجل بأن اقول عنه راائع وهو يتفووق حدود الروعه

سأكون هنااا لأمتع عيني بسطوور كهذه

سلمت يمنااك يانقييه.

،،
هلا بك روحي سرآب
آكتمّلت الروعه بـ / حضوركِ
لكِ بتلآت الجوري .!!

،،
احساس رائعترجمته الحروف بِ آبهى صوره

نثرت الورد بـ / آطلالتك ففآح عبّيرها

لك من الود اجمله .!!
.

،،
فدآك روحي

حضور مخملي ,, سأسعد بأطلالتك الدآئمة

لكِ آجمل وانقى بآقات الورد .!!

روح الحياه

ماسطرته اناملك كان اكثر
من رائع
لاخلا ولاعدم

،،
عزيزتــي
هي سطور طرحتّها بين أناملنّــا ..
آسعد بـ / آطلالتك المرهفة
حبي لكِ .!!
.

وآلبيه كلمآت رآآآآآقيه

» إذا لَمْ يَكُنْ صَفْـوُ الوِدَادِ طَـبِـيْعَةً فَـلا خَـيْرَ فِي وِدٍ يَـجِىُء تكُلف